علم الأحياء

  • ب. (متقاعد) سرجايي بارأون، معهد البيولوجيا، تشرين الثاني 2017
  •  وُلد ب. سرجايي بارأون في لاتفيا عام 1941.  درس الهّندسة الكيميائيّة، وأدار حتى مطلع سنوات السّبعين من القرن العشرين، مشاريع في الصّناعة الكيميائيّة في الاتحاد السّوفيتيّ. فُصل من عمله كرئيس المختبر، بعد أن قدّم طلب هجرة لإسرائيل، ومارس أعمال شاقة لإعالة عائلته. درس للقب الدكتوراه في الجامعة العبرية، فور قدومه للبلاد. تمّت إجازته عام 1982، وسافر لدراسة ما بعد الدكتوراه في جامعة كورنال (الولايات المتحدة الأمريكية) لدى ب. إفرايم راكار، الذي يعدّ من أشهر وأكبر الكيميائيين في عصره. أقام ب. بارأون، فور عودته للجامعة، وحدة بيو تكنولوجية، التي تهتمّ في البحث التّطبيقيّ الخاص، وقدّمت حلولًا لصناعة الأغذية، وللصناعة الكيميائيّة والبيو تكنولوجيّة.  يمكن الإشارة، من ضمن عشرات التّجديدات المميزّة الخاصة بسرجايي، إلى البيو - بلاستيك، وهي أنظمة ميكوربيولوجيّة لإنتاج ملخص ديامين أوكسيديز، واستخلاص السّموم من سمّ الأفاعي.  كان ب. بارأون مثقّفا من نوع خاص. تحدّث 6 لغات بطلاقة، واختصّ بالإضافة إلى عمله البحثيّ المميّز، في التاريخ اليهوديّ، الشّعر والفلسفة.
  • ب. (متقاعد) حفتسيباه إيال جلعاد، معهد البيولوجيا، 2017
  • وُلدت حفتسيباه إيال جلعاد عام 1925. درست للّقلب الأوّل في الجامعة العبريّة، خلال حرب الاستقلال. انتقلت إلى هولندا، بعد انتهاء الحرب، لدراسة الدكتوراه في جامعة أوترخت، بإرشاد مختص الأجنة المعروف بيتر نيوكوب (Pieter Nieuwkoop). عادت لإسرائيل عام 1955، وانضمّت لطاقم الجامعة العبريّة في قسم الزُولُوجِيا (علم الحيوان). عملت على تطوير أجهزة العضلات والأعصاب، في مطلع حياتها العمليّة، عند الكائنات البرمائيّة. لكن كانت خلال سنوات ال 60، من أوائل الذين شرعوا بتطوير جنين الطير المبكر، كنموذج لبحث المراحل المبكرة في التطوّر الجنينيّ، مع التّشديد على جهاز تحديد المحور الجنينيّ.  شكّلت هذه المواضيع محور أبحاثها خلال معظم سنوات عملها البحثيّ. درّست حفتسيباه مواضيع أساسيّة في مجال علم الحيوان وعلم تشريح الحيوانات، ومواضيع في البيولوجيا التّطوريّة، وكانت محاضرة مقدّرة ومرغوبة من قبل الطلاب. أشركت أجيال كثيرة من الطلاب، الذين ما زال بعضهم حتى اليوم في المجال الأكاديميّ في البلاد. شغلت منصب رئيسة قسم علم الحيوان، ورئيسة معهد البيولوجيا.
  • ب. (متقاعدة) ليئونورا (نورا) راينهولد ، كانون الثاني 2017
  • وُلدت في جنوب أفريقيا. انضمت، بعد دراستها في جامعة أكسفوردـ إلى جامعة كامبريدج، حيث اتمّت هناك عام 1950، رسالة الدكتوراه في موضوع التوصيل البيولوجيّ. حصلت على تعيين أكاديميّ، مباشرة بعد أنهاء لقب الدكتوراه، في جامعة أكسفورد، وانضمت عام 1959 لقسم علم النبات في الجامعة العبريّة، كما تمّت ترقيتها لدرجة بروفيسور كامل العضوية عام 1971. واصلت البحث والتّدريس لعشرين عامًا أخرى تقريبا، بعد خروجها الشكليّ للتقاعد عام 1990. اشتهرت ب. راينهولد بفضل أبحاثها حول توصيل السّكريات، الحوامض الأمينية والمعدنيّة في خلايا النبات، الأنشطة الغشائيّة خلال عمليّة تكيُّف الملح المضغوط وعلى الأجهزة التي تركّز الكربون غير العضوي في الطحالب والبكتيريا الضوئيّة.  توفيت عن عمر يناهز 98 عامًا.
  • ب. (متقاعد) دانيئيل زوهري، معهد البيولوجيا، كانون الاوّل 2016
  •  وُلد في القدس عام 1926. بدأ دراسته في الجامعة العبريّة عام 1945، لكن مع نشوب حرب التحرير، انضم إلى البلماح. عاد إلى الدراسة في الجامعة مع انتهاء الحرب، حيث أنهى هناك اللقب الأوّل في علم النباتات والجيولوجيا (علم طبقات الأرض). درس لقب الدكتوراه في جامعة بركلي، وقُبل كعضو في طاقم قسم علم الوراثة في الجامعة العبريّة، فور انهائه فترة دراسته عام 1956. شغل لاحقًا منصب رئيس المعهد البيولوجي، وأقام وحدة التّطوّر، التّصنيف وعلم البيئة. كان من رائدي البحث حول تطوّر النباتات المزروعة في العالم، ويعدّ كتابه حول مصادر النباتات المزروعة في العالم مرجعًا أساسيّا للدّراسة العلميّة في المجال. نشر، عام 2012 وهو في سن 86 عامًا، نسخة رابعة ومُحتلنة من الكتاب، وقد حظيت هذه النسخة بأكثر من 3000 اقتباس حتى اليوم، وهو إنجاز نادر في المستوى العالمي بالنسبة للباحثين في قمة حياتهم المهنيّة! مات عن عمر يناهز 90 عامًا.
  • ب. (متقاعد) أوهاد يتسحاق، معهد البيولوجيا، تشرين الثاني 2016
  • وُلد ب. أوهاد يتسحاق عام 1930 في رومانيا. أُرسل، قُبيل الإعلان عن قيام الدولة عام 1947 وهو في سن 17 عامًا، ليكون مرشدًا للأطفال في إطار حملة "قدوم الشباب"، الّذين رافقهم طيلة سنة كاملة داخل معسكر انتقاليّ، بالقرب من أمستردام، حتى وصولهم إلى البلاد في باخرة "نجفاه"، في آب 1948. انضمّ، خلال حرب الاستقلال، إلى زملائه لإقامة كيبوتس شورش في جبال القدس. قُبل لدراسة اللقب الثاني، عام 1957، لدى ب. هاسترين في قسم البيو كيمياء، وقد أتمّ مع ب. هاسترين لقب دكتوراه في الفلسفة (1963). واصل استكمال ما بعد الدكتوراه (1964-1966)، لدى ب. فلدا في معهد روكفلر في نيويورك، واختصّ في موضوع في عمليّة التّولُّد التّلقائي للأغشية. ساهم ب. أوهاد خلال هذه الفترة في تطوير المنظومة الحاصلة على الجائزة، والتي تتناول مسألة العلاقات المتبادلة بين مبنى ووظيفة الأجهزة على المستوى البيوكيميائي والميكروسكوبي للعضيّات الموجودة في الخلايا الفرعيّة. أرسى ب. أوهاد، مع وصوله للجامعة العبرية عام 1966، أُسس البحث البيو كيميائيّ الخاص بأجهزة التّمثيل الضوئيّ في إسرائيل، ولا شكّ أنّه يعد من رائدي موضوع البيولوجيا الجزئيّة وبيولوجيا الخلية في الأجهزة النباتيّة. نشر إيتسيك خلال مسيرته الأكاديميةـ أكثر من 180 مقالا (نحو 40 منها بعد خروجه للتقاعد) درس في مختبره 59 طالبًا للألقاب المتقدّمة. أكثر من 20 منهم أصحاب وظائف أكاديميّة في أكبر الجامعات الإسرائيلية وخارجها.
  • ب. (متقاعد) أفراهام هوخبرج، معهد البيولوجيا، تشرين الأوّل 2016
  • ب. هوخبرج رحمه الله من المعهد البيولوجيّ، وشركة "بيوكانسل"، من مواليد العام 1938، ترعرع في مدينة حيفا، وحصل على دراسته الأكاديميّة في الجامعة العبريّة. حيث درس في الجامعة موضوع البيو كيمياء، وكذلك علم الآثار، وجسّر بذلك بين العلوم الإنسانيّة والعلوم الطبيعيّة. أجرى ابحاثه الأكاديميّة في قسم الكيمياء البيولوجية، وتركّز في دراسة الجينات غير المشفّرة، التي لا تترجم لزلال، وهذا قبل سنوات من تحوّل هذه الجينات إلى محور بحث أساسيّ ومترجم.   طوّر ب. هوخبرج، بالإضافة إلى البحث والتّدريس، علاجًا عصريّا للأورام السّرطانيّة، من خلال تفعيل هندسيّ - وراثيّ للحديقة الخاضعة للبحث، يتمثّل بعملية تسميم مُراقب للخلايا السّرطانيّة، دون المسّ في الأجهزة السّليمة. هذا هو موضوع البحث في شركة بيوكاسل، والذي اقامه بالتنسيق مع شركة "يسووم"، حيث عمل هناك ككبير العلماء حتى آخر أيامه. التّجارب العلاجيّة المدعومة من شركة "كلال"، تواجه المرحلة الثّالثة والحاسمة. بالإضافة إلى كلّ ما ذُكر، اشتغل في إرشاد جولات موجّهة في القدس، في النقب والشرق الأوسط الذي أحبّه كثيرًا. واظب طيلة حياته على الرسم، واهتمّ بالموسيقى والتاريخ.  خلّف وراءه زوجة، راحيل، أولاد وأحفاد. رحمه الله.
  • ب. (متقاعدة) موناه كاستل، معهد البيولوجيا، كانون الاوّل 2015.
  • ولدت عام 1931 في جنوب افريقيا وقدمت إلى البلاد لوحدها في سن 19 عامًا، بسبب انتمائها الصهيونيّ العميق. أتمّت دراستها الأكاديمية كلّها في الجامعة العبريّة، وحصلت عام 1969 على لقب الدكتوراه. عادت، بعد فترة دراسة ما بعد الدكتوراه، إلى الجامعة وأصبحت عضوًا في طاقم قسم علم الحيوان. تخصّصت في تحليل مبنى أجهزة الأعصاب بدرجة تبئير عالية (التّرددات فوق السّمعية).  كانت من مؤسسي مركز المجهر الإلكترونيّ، وذلك في أعقاب الحاجة البحثية لذلك من ناحية، واختصاصها المهنيّ من ناحية ثانية، والذي أدارته طيلة سنوات طويلة.  حظيت مؤخرًا باعتراف دوليّ واسع، بفضل أبحاثها حول السّاعة البيولوجية، النّاشطة في المركز الدّماغيّ، والتي تقرّر السّلوك اليوميّ. ماتت عن عمر يناهز 84 عاما.
  • ب. (متقاعد) أفي نوعام دانين، معهد البيولوجيا، كانون الاوّل 2015.
  • وُلد في حيفا عام 1939، لكنّه عاش معظم حياته تقريبًا في حيّ بيت هكريم في القدس. حصل على لقب الدكتوراه في علم النّباتات من الجامعة العبريّة عام 1970. قُبل عام 1973 كعضو في الطّاقِم الأكاديمي، وفي سنة 1989ّ تمّت ترقيته لدرجة بروفيسور مشارك.  اهتمّ في مجال علم النّباتات وجغرافيا النّبات في إسرائيل. اكتشف وعرّف، طيلة سنوات طويلة، 43 نوعًا من النّباتات الجديدة للمجال العلميّ، إضافة إلى ثلاثة أنواع سُميّت باسمه. مات عن عمر يناهز 76 عامًا.
  • ب. (متقاعد) يتسحاق برنس، معهد البيولوجيا، 2012
  • وُلد برنس في القدس، عام 1935، وهو من الجيل 11 لعائلة برنس، التي قَدِمت إلى القدس في أعقاب طرد اليهود من إسبانيا. أنهى دارسته للقب الثاني عام 1960 في الجامعة العبريّة، وحصل عام 1963 على لقب دكتوراه في علم الأعضاء (الفيزيولوجيا) من الجامعة العبريّة. انضمّ منذ العام 1966 إلى الطّاقم الأكاديميّ في الجامعة العبريّة.  تمّت ترقيته لدرجة بروفيسور مشارك عام 1971. ولبروفيسور كامل العضوية عام 1975. شغل برنس عدة مناصب في الجامعة العبريّة، ومنها: رئيس قسم علم الأعصاب، رئيس قسم الفيزيولوجيا، عضو في لجنة هبوعيل، وعضو لجنة التثبيت وغيرها من المناصب.  كذلك شغل منصب عميد كليّة العلوم الطبيعيّة في الجامعة العبريّة، بين السنوات 1981-1984. وكان، لاحقًا، أستاذا زائرًا في جامعة ستانفورد، CalTech، NIH، جامعة كولومبيا في نيويورك، بالإضافة إلى جامعات أخرى كثيرة.   اختير ب. برنس كعضو شرف في الأكاديميّة البفارية، وحصل على جائزة ماكس - فلنك. حصل، سوية مع ب. حانا برنس، على لقب دكتوراه فخريّة من الجامعة التقنيّة في ميونخ. حصل على وسام التقدير من بلدية القدس، تقديرًا على نشاطه الجماهيريّ في مدينة القدس. شغل ب. برنس مناصب عديدة، على المستوى القطري والوطنيّ: أقام الشّركة الإسرائيليّة لدراسة الأعصاب، واختير رئيسها الأوّل. عُيّن من قبل رئيس الحكومة عام 1995، يتسحاق رابين، لمنصب رئيس المجلس الوطنيّ للبحث والتّطوير.  أقام عام 1990، ايمانًا منه بضرورة تحسين التّربية العلميّة في إسرائيل، مختبرات متقدّمة في الجامعة العبريّة، يتعلّم فيها طلاب المرحلة الاعداديّة والثانويّة من كافة أنحاء البلاد، وبرعاية أكاديمية. أقيمت المختبرات بالتّعاون مع بلدية القدس وصندوق القدس، وقدّمت خدمات ناجعة لآلاف الطلاب. تمّ اعتماد هذا النّموذج، الّذي يعدّ الأوّل من نوعه على صعيد دول أخرى في العالم.