تَضمُّ الكلية ما يقارب 212 عضوًا في الطّاقم الأكاديميّ، ونحو 1700 طالبٍ للقب الأوّل، و100 طالبٍ للّقب الثّاني وشهادة الدكتوراه.

تتوفّرُ في الكليّة ستة معاهد للبحث ومساقات دراسة مُتنوّعة، تأتي حسبَ التّفصيل التّالي : الرّياضيّات، الفيزياء، الفيزياء التّطبيقيّة، الكيمياء، علم الأحياء وعلوم الأرض "الجيولوجيا"، وبرنامج تدريس خاصّ في علوم البيئة. ينشط في الكليّة، كذلك، عدد كبير من مراكز البحث: علم النّانو والنانو تكنولوجيا، البيولوجيا البنيويّة، الكيمياء الأرضية والبحريّة، الكيمياء الكميّة، المعلومات الكميّة، التحليل الرياضيّ، الديناميكية الجزيئية وغيرها من المواضيع. تعتبر الكليّة مركزَ بحثٍ متعدّدًا في مجالاته، تدمج مساري تعليم للقب الدكتوراه، وهما: الحساب العصبيّ (علم الدماغ)، ومركز الأبحاث العقلانيّة.  تشترك الكليّة في ثلاثة برامج تدريس متعددة الكليّات للألقاب المتقدّمة (البيئة، هيدرولوجيا، وبيوتكنولوجيا).

 

تدّرس في الّلقب الأوّل المجالات الأساسيّة المركزيّة في العلوم: الرياضيّات - الفيزياء، الفيزياء التطبيقيّة وهندسة الكهرباء، الكيمياء، علم الأحياء، وعلم الكرة الأرضيّة. دفعنا الواقع الجديد الذي فرضه البحث المتعدّد المجالات؛ لإقامة وتطوير مساقات مدمجة، خلال العقد الأخير، لمواضيع: البيئة، الكيمياء- الفيزياء، الكيمياء - البيولوجيا، وعلم النفس وعلم الأحياء (بالتعاون مع كلية العلوم الاجتماعيّة).  تتوفّر في الكليّة كذلك، برامج خاصّة للطّلاب المتفوّقين، مثل: "أميريم" و "إتجار". تهتمّ برامج تدريس اللّقب الأوّل في كليّتنا بإتاحة المجال أمام الطّلاب لاختيار التخصّص في موضوع معيّنٍ منذ بداية مشواره التعليميّ، أو بدلًا من ذلك، اتخاذ القرار بهذا الخصوص في نهاية السّنة الدراسيّة الأولى.  تهدف السنة التجريبيّة الأولى في العلوم، المساعدة في التأقلم داخل الجامعة، واتخاذ القرار المناسب حول الاتجاه العلميّ المطلوب. الجدير بالذكر أن الكلية تسعى إلى توظيف  طرائق وسيرورات تدريس متعددة ومثرية، بغية تطوير مهارات واستراتيجيات التفكير العليا، وبناء وصقل الشّخصيّة، والقدرة على التواصل والاندماج الاجتماعيّ مع الآخرين والتدّرب على العمل ضمن مجموعات بحثيّة.

 

تضم المجالات الخاضعة للبحث في الكليّة فضلًا عن ذلك، والتي يختصّ بها طلاب اللّقب الثاني والدكتوراه: علم النانو والنانو تكنولوجيا، علم الوراثة، البيولوجيا الجزئيّة، بيو كيمياء (الكيمياء الحيوية)، علم الدماغ، الخلايا الجنينيّة وقضايا أخرى في الطبّ الحيويّ، الحفاظ على الجهاز البيولوجيّ، بيو فيزياء، جيولوجيا، الكيمياء الأرضيّة، الوقود الحجريّ، هيدرولوجيا (علم المياه)، بيو تكنولوجيا، علم البحار، علم الغلاف الجويّ، علم البيئة، الكيمياء الفيزيائيّة والنظريّة، الكيمياء العضويّة، الكيمياء التطبيقيّة الصناعيّة، نظرية التطوّر، المعرفة السّلوكيّة، فيزياء الحالة الصّلبة، الفيزياء النظريّة، علم الفلك، الرّياضيّات النّظريّة والتّطبيقيّة، الإلكترونيات الدّقيقة والبصريات الدّقيقة.

 

أُسّسَتِ الكليّة، منذ سنوات الخمسين من القرن الماضي، في الحرم الجامعيّ على اسم أدموند ي، صفرا، الموجود في جفعات رام.  يعزّز وجود الكلية في حرم جامعيّ واحد، التعاون البحثيّ متعدّد المجالات، من أجل توسيع آفاق البحث والريادة البحثيّة. ينعكس هذا المستوى في برامج التدريس المثيرة، والتي توفر منحًا تعليميّة خاصّة للمتفوّقين. تدمج هذه البرامج مجالات معرفيّة علميّة أساسية انطلاقًا من اللّقب الأوّل، مثل: الكيمياء - البيولوجيا، علم الحاسوب - بيولوجيا، الفيزياء - الكيمياء وعلم البيئة، كطريقة لمواجهة تحديّات العلم الحديث.

تستقطب كليّة علوم الطبيعة سنويًّا عددًا من أعضاء الطاقم الجدد، المتفوّقين في مجالات البحث المشار إليها أعلاه، سعيًا دؤوبًا للحفاظ على التميّز والتفرد وتعزيزًا لهما. نهتمّ بمرشّحين متفوّقين في أكثر من مجال بحث واحد، الذين يهتّمون في تقديم وبذل تربية علميّة واسعة وعميقة وثريّة لطلابهم، والذين يبدون استعدادًا للانخراط وتحقيق المُخرجات التعليميّة والبحثيّة المستهدفة في الكليّة، من أجل تحديد مستقبل العلم والتكنولوجيا في إسرائيل.